نموذج البناء العقلي لجيلفورد

نموذج البناء العقلي لجيلفورد

جليفورد صاحب نظريه البناء العقلي ويضم النموذج النظري لهذا البناء150 قدره منفصله

وقد طور جيلفورد ورفاقه نظرية بناء الذكاء في الفترة الممتدة من 1945م حتى 1965م

في جامعة جنوب كاليفورنيا. ويعتبر نظام بناء الذكاء تطبيقاً لهذه النظرية في المواقف التربوية المختلفة. وقد استمر التعامل به وتطويره منذ عام 1965م وحتى الآن. ويطبق نظام بناء الذكاء هذه النظرية في التعليم العام، تعليم القراءة، التعليم العلاجي، تعليم الموهوبين، التدريب وإعادة التدريب، والإرشاد المهني. وهو قابل للتطبيق لأنه يوضح كيف أن الذكاء الإنساني ونموه أو ضعف نموه يرتبط بمتطلبات التعليم. 

استخدامات نموذج جليفورد الحاليه

ويستخدم هذا النموذج حالياً في مدارس الموهوبين

 والبرامج العلاجية فيها في شمال الولايات المتحدة،

 كما يستخدم في التجارة والصناعة

وفي العيادات الخاصة

وفي برامج التدريب للوظائف.

النموذج النظري لبنا جلفورد :

يضم النموذج النظري لهذا البناء 150 قدرة منفصلة، صنفها جيلفورد في ثلاثة أبعاد هي:

العمليات /

ويشير هذا البعد إلى النشاطات أو العمليات العقلية الأساسية التي يقوم بها الفرد،

وتتضمن العمليات خمس قدرات اساسيه

• التعرف (Cognition): وتشير إلى قدرة الفرد في الاكتشاف المباشر لشيءٍ ما، أو الوعي به .

•التذكر (Memory): وتتعلق بقدرة الفرد على الاحتفاظ بالمعلومات وسرعة استدعائها في الوقت المناسب.
• التفكير التقاربي (التجميعي) (Convergent Thinking): وهي قدرة الفرد على الاستدلال وإدراك العلاقات، أو هي الوصول إلى نتاجات جديدة بناءً على معلومات أو دلالات متوافرة في الموقف، وبالتالي إنتاج الحل الصحيح والاستجابة الصحيحة المناسبة للموقف المشكل.
• التفكير التشعيبي (التباعدي) (Divergent Thinking): وتتصل بقدرة الفرد على إعطاء أكثر من بديل أو احتمال أو إجابة لحل مشكلة ما،
 • التقويم (Evaluation): وتتصل هذه القدرة في الوصول إلى قرارات، أو أحكام تتعلق بصحة ما نعرفه، أو نتذكره أو ينتجه تفكيرنا.

المحتوى /

ويشير هذا البعد إلى مضمون العوامل العقلية أو محتواها، أو إلى فئات واسعة من المعلومات، وبعبارة أخرى هي الأشياء التي نفكر فيها، ويتضمن هذا البعد خمسة أنواع:

المحتوى البصري Visual Content: ويتعلق بالأشياء المحسوسة التي تستقبل بصرياً كالأشكال والرسومات والألوان..إلخ.
• المحتوى السمعي Auditory Content : ويتعلق بالمثيرات التي يمكن استقبالها سمعياً.
• المحتوى الرمزي Symbolic Content: ويتعلق هذا المحتوى بالأحرف اللغوية والأرقام العددية أو أي تمثيلات مجردة ترمز إلى مفاهيم، أو أشياء معينة كالنوتات الموسيقية، أو الإشارات مثلاً.
• المحتوى اللغوي Semantic Content: ويتمثل هذا المحتوى في معاني الألفاظ أو الأفكار المستخدمة في التفكير أو الاتصال اللفظي أي كل ما يتصل باللغة بشكل أساسي.
• المحتوى السلوكي Behavioral Content: ويتمثل في قدرة الفرد على وعي التفاعلات الاجتماعية الإنسانية وتفسيرها، أي قدرته على إدراك اتجاهات الآخرين وأفكارهم ومشاعرهم إضافة إلى فهمه لذاته، كما يتضمن هذا المحتوى أنماط السلوك الحركي من إيماءات وحركات وغيرها

النواتج /

يعتقد جيلفورد أنه عندما نطبق كل نوع من العمليات العقلية على نوع معين من المحتوى ينتج عنه ستة أنواع من النواتج هي:

• الوحدات Units: وتشير إلى المفاهيم والمعلومات الرمزية.
• الفئات Classes: وتشير إلى أي مجموعة تشترك معاً في خصائص عامة.
• العلاقات Relations: وتشير إلى الترابطات بين الوحدات.
• الأنظمة Systems: وتتعلق بأبنية المعلومات المعقدة باحتياجات الموقف الجديد.
• التحويلات Transformations: وتتضمن إعادة ترتيب المعلومات.

 • التطبيقات Implications: وتشير إلى الاستنتاجات المبنية على معرفة حالية وتطبيقاتها في حالات مستقبلية

ووضع تحت كل من هذه الأبعاد عدداً من الفئات التي تنجم عن جميع الارتباطات المحتملة بينها، وتوصل إلى إجمالي عدد القدرات في نموذجه على النحو التالي:

5(العمليات)  × 5 (المحتويات) × 6(النواتج)  = 150 قدرة.